لهذا السبب عليك أن تتعلم لغة جديدة

New language
تعلم لغة جديدة

هناك العديد من الفوائد لتعلم لغة جديدة!

 

ربما تعلمنا جميعًا لغة إضافية عندما كنا أصغر سناً. ولكننا ننسى الأمر مع تقدمنا ​​في السن و لكن هل تعلم أنه قد يكون من المفيد لعقلك أن يتعلم لغة أخرى؟ اكتشف المزيد أدناه.


اللدونة العصبية Neuroplasticity

عندما كنت طفلاً، تعلمت لغة واحدة أو أكثر في المدرسة, ولكن منذ أن تقدمت في السن، توقفت عن استخدام الجزء من دماغك الذي يصبح نشطًا عندما تتعلم لغة جديدة.

ببساطة لأنه، ما لم تكن تعيش في منطقة ثنائية اللغة، لم يكن هناك سبب يجعلك تستمر في ممارسة اللغة الإنجليزية مثلا , ولكن قد يكون من المفيد تحسين لغتك الأجنبية الأخرى لأن هذا قد يكون تمرينًا يحتاجه عقلك بشدة.

أوضح باتريك ك. بورتر Patrick K. Porter، دكتوراه، وخبير في علم الأعصاب، ومؤلف حائز على جوائز، ومبتكر تقنية BrainTap : “إذا لم تكن حاليًا شخصًا يتحدث أكثر من لغة واحدة، فمن خلال تعلم لغة جديدة ستتعلم لتمرين جزء من الدماغ الذي كان خاملاً منذ أن كان عمرك حوالي سبع أو ثماني سنوات”.

إن القيام بهذه الأنواع من الأنشطة يؤدي في الواقع إلى توسيع قدرتك على التعامل مع المواقف الجديدة والإبداع في الحلول التي تقدمها.

ما هى تقنية Braintap؟
 
تعد BrainTap تقنية ثورية مصممة للاسترخاء وإعادة التشغيل وتنشيط عقلك .
باستخدام ترددات فريدة من الضوء والصوت، تحفز BrainTap حالة الموجات الدماغية المثالية لتحسين الوضوح والاسترخاء والتركيز وجودة النوم.
 

 

الفوائد

وفقا للأبحاث، فإن الأشخاص الذين يتحدثون أكثر من لغة لديهم ذاكرة أفضل، وأفضل في حل المشكلات وأكثر كفاءة في توجيه انتباههم.

لكن هذه ليست الفوائد الوحيدة. عندما تتحدث أكثر من لغة، فأنت تتمتع بالمرونة العقلية والإبداعية ويحتوي دماغك على المزيد من المادة البيضاء white matter (وهي جزء من دماغك مسؤول عن مساعدتك في معالجة المعلومات).

قال بورتر أيضا: “يمكنك تحسين جميع مجالات حياتك من خلال ممارسة لغة جديدة

تُظهر الأبحاث [العلمية] زيادات فيزيائية في مناطق معينة من الدماغ، وخاصة الحُصين hippocampus، الذي له علاقة باستدعاء الذكريات وتخزينها و هذه الزيادة الفعلية في سمك منطقة الدماغ تسمح بوجود المزيد من المرونة العصبية أو المسارات العصبية للوظيفة الإدراكية.

لذا، حان الوقت للحصول على بعض الكتب الدراسية القديمة والتعمق مرة أخرى في دروس لغة جديدة.

 

التفكير بلغة أجنبية يمكن أن يساعدنا على اتخاذ قرارات أفضل