مع الاضطرابات المدنية والصيد الجائر وفقدان البيئة الطبيعية ، انخفض عدد الزرافات بنسبة 40 ٪ وتواجه الانقراض الصامت
يتم الآن مراقبة تجارة لحوم الزرافة عن كثب لمنع الانقراض
من بين التهديدات التي تواجه أطول الثدييات على كوكب الأرض ،اعتادت الزرافات أن تنتشر بشكل مستمر عبر الكثير من السافانا الأفريقية ، لكنها تعيش الآن في عدد قليل من المجتمعات المنتشرة في مجموعات عبر القارة. في بعض البلدان ، مثل مالي ، اختفت الزرافة تمامًاو في النيجر ، حيث ضربت السيارات العديد من الزرافات ، كان عددهم صغيرًا ومعزولًا لدرجة أن مسؤولي الحفظ اتخذوا خطوة جذرية لنقل بعض الحيوانات إلى مكان أكثر أمانًا.
المساهم الأساسي في فقدان الزرافات لمواطنها هو تحويل الغابات إلى مزارع , يعتبر الفحم النباتي تحديًا آخر: صناعة الفحم في إفريقيا مزدهرة ، حيث يعيش العديد من الأفارقة في حصاد الأشجار وحرق الأخشاب لتكوين الوقود الأسود المتكتل,في حين أن هذه الصناعة المنزلية هي نعمة للعديد من العمال ذوي الدخل المنخفض ، إلا أنها تمثل مشكلة للزرافات التي تعتمد على تلك الأشجار في القوت.
في السنوات الثلاثين الماضية ، انخفض العدد الإجمالي للزرافات إلى 68 ألفًا فقط في البرية في عام 2019, ويواجه عدد الزرافات تهديدات هائلة من الصيد الجائر. وفقًا للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ، فإن الزرافات وأنواعها معرضة بشدة لخطر الانقراض.
هناك أيضا تجارة دولية قوية, حتى الولايات المتحدة متورطه في ذلك بسبب استيرادها لجلودها والمنتجات المصنوعه منها.
