في 10 أكتوبر / تشرين الأول 1990 ، شهدت فتاة تدعى نيره أمام كتلة حقوق الإنسان بالكونجرس الأمريكي أن الجنود العراقيين أخذوا 500 حاضنة من الأطفال المبتسرين في مستشفى كويتي وتركوهم ليموتو
استخدمت الشهادة العاطفية ل نيره كمبرر من قبل إدارة بوش لدخول الكويت ودعمها في حرب الخليج, ولكن في عام 1992 ، تم الكشف عن أن الشهادة كانت بمثابة حيلة علاقات عامة من قبل الحكومة الكويتية والأمريكية لتحريض الرأي العام لصالح الحرب.
تم الترويج لشهادة الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا عن الفظائع التي ارتكبها الجنود العراقيون على نطاق واسع من قبل وسائل الإعلام وكذلك من قبل الرئيس آنذاك جورج إتش دبليو بوش ، الذي أشار إلى الحادث عدة مرات في الأسابيع القليلة المقبلة.
كانت الرواية هي أن نظام صدام كان شريرًا ويجب تدميره من خلال دعم الكويت في حرب الخليج. لعبت الشهادة دورًا حاسمًا في تحويل المشاعر العامة لصالح الحرب ودعم الكويت.
قسم من هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط حقق في الأمر في عام 1992 وخلص إلى أن شهادة نيرة كانت كذبة, أخبر الأطباء في المستشفى المحققين أن جناح الولادة به 30 حاضنة فقط. لم يتم خطف أو سرقة أي منهم من الأطفال.
تحقيق آخر أجراه زملاؤه في Kroll associates أجرى مقابلة مع نيرة حيث غيرت تصريحها لترى طفلاً واحدًا فقط بدون حاضنة ، وذلك أيضًا لفترة وجيزة فقط.
تم إعداد الحملة الدعائية بأكملها من قبل شركة العلاقات العامة الأمريكية Hill & Knowlton التي استأجرتها الحكومتان الأمريكية والكويتية , في الواقع ، كانت نيرة ابنة السفير الكويتي لدى الولايات المتحدة.
