لم يغادر التابوت الذي كان يحتوي علي مومياء الملك توت عنخ امون مكانه كما وضع بالمقبرة منذ 3300 عام تقريبا, حتي بعد ان اكتشف عالم الاثار هوارد كارتر المقبرة عام 1922 ظل التابوت الخشبي بمكانه في وادي الملوك
في وقت سابق من انتهت اعمال ترميم التابوت الخشبي بعد انتهاء اعمال ترميم المقبرة التي استمرت ل 10 سنوات تقريبا, حيث كان التابوت في حالة سيئة للغاية وبه العديد من الشقوق والاجزاء والطبقات المفقودة
التابوت الخارجي هو اكبر التوابيت الثلاثة التي كانت تحوي مومياء الملك توت بينما التابوتان الداخليان كانوا يعرضون بالفعل بالمتحف المصري بالقاهرة ,فإن التابوت الثالث سيعود إليهم اخيرا بعد ترميمه وسيعرض في إفتاح المتحف المصري الجديد
بالإضافة لذلك سيتم عرض العديد من الاثار الأخرى التي عثر عليها بالمقبرة وبعضها من الذهب الخالص الي جانب العديد من الاحجار الكريمة
بعد 97 عام من اكتشاف المقبرة تم نقل التابوت في اجراءات مشددة من اجل تعقيمه لمدة ثلاثة اسابيع والمدة المتوقعة لترميمه قد تصل ل ثمانية أشهر وقدرت التلفيات به بنسبة 30% بسبب الحرارة والرطوبة
ويصل طول التابوت ل 7 اقدام و 3 بوصات, وسيتم تزويد منصة العرض الخاصة به بنظام لترشيح الهواء والتهوية وتنظيم الرطوبة وثاني اكسيد الكربون.
31 views