في عام 1815 ، كان طب الأسنان الذي نراه اليوم في طور التطور ، وكانت أسنان معظم الأغنياء فاسدة وتالفه بسبب التسوس
ولمواجهة ذلك ، تم نزع أسنان الآلاف من الجنود القتلى في ميدان واترلو لاستخدامها في أطقم الأسنان.
كانت تلك الفترة التي زاد فيها استهلاك السكر بسرعة ، وأدت تقنية تبييض الأسنان باستخدام المحاليل الحمضية إلى تآكل طبقة المينا,لهذا السبب ، شهد الطلب على الأسنان الصناعية نموًا سريعًا.
في القرن الثامن عشر ، تم اقتلاع أسنان فقراء المجتمع مقابل المال, وتم استخدامها لصالح مرضى الأسنان الأثرياء.
ومع ذلك ما زال المعروض من أطقم الأسنان لا يلبي الطلب المتزايد,حتى لصوص القبور لم يتمكنوا من تقديم ما يكفي.
كانت ساحة معركة واترلو ، التي كانت مليئة بالجنود البريطانيين والروس والبروسيين القتلى ، مكانًا جذابًا لسارقي الأسنان.
قام الجنود الناجون ، والسكان المحليون ومن يعملون في تلك التجارة،بسحب الأسنان من أكوام الجنود القتلى باستخدام الزردية.
تم فرز الأسنان أولاً إلى أسنان أمامية علوية وسفلية. ثم يقوم فنيو الأسنان بغليها ، وقطع نهاياتها ، ثم تشكيلها في أطقم أسنان عاجية للاستخدام. ( المصدر )
96 views
